أيُّها المتشرد
أسراره لا تنتهي .. كما أن فتنة القمر لا تُبلى
وتظل ترفل بأبهى الحُلل
غير أن مفردة ( أحبكِ ) هي التي تأتي وعلى أي هيئة لــ تُفجِّر فينا الوجع ....وتُسطِّر روايات جديدة لــ عمرٍ هارب...!
تبُثُّ في أعيننا إما لمعة فوز محقق أو إلتماع خيبة وبريق خذلان ... نُدير بسببه عن الآخرين أعيُنـِنا.. وتتواطأ أعيُنِنا معنا في هذا الإختباء و ذاك الكذب...
فقط كي لا يُفتضح أمرنا ..
أخي الكريم
لك ودي ووردي
كن بخير
الحزن السرمدي