( كثيرا ما تحتفظ أدراجي بالنصوص لا أعرف لم .. .!! )
:
أهديتني موسيقى ذات صباح ..لألحن قصائدي عليها وفاتك ألف صباح لتسمعها ..
اختصر الجمل في حضورك ..
وكأني أخشى سقوطي بكلمة لأتعثر بعدها بين الجمل .
فأسرع بالركض بين انفاسي ..
كنا وأصبحنا ... مجرد رواية مفتوحة.. في هاجسي الوحيد فقط ...
أبقى كما أنت ..سطرٌ مبهم .. لا أكتبه ..
فقط أتنفس عطره .. إن مر على شواطئي ..ليلقي بهمه في بحري الذي يسكنه..
أرقب ملامحك عن بعد ... لا أريد لك الغرق .. يكفي غرقي اشتياقا ..
قتيل واحد.. أؤثرك على نفسي .. جنونا من صمود اخشى تصدعه ..
أتصور أن جنوني بك ..أكبر من أي جنون ..
دع الصورة كما هي شمس تغرب كل مساء
لتشرق من جديد كي ترى ابتسامتك كل صباح .
أمل في اللا أمل .. معادله ليس لها حل عاطفيا .!!
لم أجد لك حلا بين مجموعات الحلول .... فقط هو مجدافي حبا آمنت به .
وجزيرة حبي لك .. لن تصلها أي سفينة .
إن كتبت عن الحب فلن أكتب عن شيء سواك ...
قيل لي ذات يوم أن الحب يلون الحياة ...وما تلونت حياتي إلا بالسواد ..
وما أدركت سر السهر ... للعاشقين من نهارٍ فاضح ... إلا بك.
وما ذقت طعم الشقاء إلا بك .
كثيرا ما أخطئ في الأسماء لأتعثر باسمك بين شفتي ...
بعينيي لم تخلق لك عيوب ... بقلبي لا أرى ..
حظي العاثر .. دعاني لألتقي بك .. على مفترق طريق ...
لنفترق دون ابتسامة وداع واحدة ..
لأعود على ذاك الطريق علني أجدك يوما ..وما دعاني الوقت لألتقي .. إلا بساحات احزاني .
نال مني كل شيء .. حتى احجار الطريق ..باتت ترميني بها الريح لأنهض وانفض عني غبار الوجع .
وما أخذت من ساعات وأيام الانتظار إلا إنحائه تنبي عن انكسار ..
وعينين ذابلة .. ترى بهما نحيب الفقد .. وما من عزاء إلا بذكرى ..تستجمعها لخطواتك الراحلة ..
وجسدٌ نحيل غادر الصحة فتنكرت له أشباهه ..
روايتي ستظل بقلبي المفتوح ..لك
حيث تسكنها أنت
ف
ق
ط
.
.
.