قل للنَّدى المعتكف على أديم حكاياتنا , رويدك فالجفاف يأكل أفكارنا , وبلل أن نفهمنا غرقٌ إلى المثوى الأخير
هناك في سحابة مغمورة بالتيه , تُروى تناقضات الحال , يلتفّ الرأس حيث إبتدأ رشق مصيره , يعيذنا بالله من بواطن الأمور
ونحن في الغيبة نحضر كأنّنا قِطعٌ متروكة لا ندري ما يفعل بأولنا وآخرنا , وقسوة القلب للحنها تفاصيل
يا نفس ويحك ما غضّ عنك طرف الرّقابة استماع , تبالين بالقصير المتروك , وتحنثين بخالد الرّوح ايجاب
دعينا للسماء نرفع أكفّ الصباحات الباردة , نرفع الحزن المجيد .