الهواة والهاوية :
مشكلتنا ليست المرأة ولا في قيادتها ولكن كُل الإشكالية في طرفي النقيض والمشبعة نواياهم ومبتغياتهم فيما يدعون إليه بمثالية مصطنعة فنحن من المفترض أننا قد نشأنا نشأة إسلامية شملت كذلك النساء ومن المفترض أن يدركن مالهن كما يعين جيداً ما عليهن وفق ضوابط الدين دون إلتفات لأي أمور أخرى حينها ستكون المرأة منضبطه أكثر ولا خوف عليها من هؤلاء وهؤلاء .
الحدود المفتعلة سنت الكثير من الوصاية على المجتمعات لأنها بلا شك تخاف من النزغ اليسير من الرؤى الصادقة وقيادة الأمور بشكلٍ واعي وجيد وهذا الوعي يترتب على الأساس السليم حينها لن يحدث أي تخبط في المستقبل وستكون الغلبة له لذا كانت اللبنات الأولى لكل كيان ومجتمع موضوعة بشكل مدروس لأن الحاجة إليها ستكون ضرورة ملحة للإنهيار الموقوت إن ساورته الظنون بالعظمة والنهوض والوقوف في وجه صُناع الحدود وعُبَّاد الحكومات ومستعبدوها .
كُل القضايا المفتعله ما هي إلا شرارة مؤجلة تستخدم إلى درجة التأثير وإلحاق الضرر حينما ستؤول لإشتعال حارق لحظتها تأتي التهدئة أو العزوف الذي يقود الشارع لأمور أخرى لا معنى ولا قيمة لها .