اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله مصالحة
على غرار الأنين يستطلب واقع الحلم , يجتثّ من مصير العبرات حكايا ناشئة تباري الوجد والإنعتاق , وحرفك السَّرديّ بجوانيَّته وبرّانيته يرسم لوحة جميلة الألوان يتقاطر منها دمع القمر ويستجلب المطر حين وحدة تكسح التأويل .
حرف مقتدر الحياكة حصيف الارتياد حبرا ً مغدقا ً , تقديري للبوح العتيق الجميل .
|
وما تلك الفواصل التي تتخلل كل مقطعٍ مِن النصّ سوى زفرةُ مُنهَكٍ يجترُّ أنفاسهُ علّهُ يُشفى !
ولنا في عالم الكلمات، حيوات
تقولُ وتنوبُ حين يتسامى ضجيجُ الأعماقِ كاسراً طوق الصمت المهيب
شكراً عميقة لهذا المرور المُترف
تقديري