ومن الجميل أيضا أن نبدأ العام الجديد بالتفاؤل والفرح ونحتفل بكونه جاء ونحن مازلنا على قيد الحياة التي أكرمنا الله بها لنكمل رسالتنا على الارض - ولكل منا رسالته الخاصة التي جاء الى الأرض من أجلها وقد لانعلمها أو ندركها إلا بعد فوات الأوان وقد ندركها ونركز عليها ونمنحها حقها فينا وفيما نقول ونفعل وحتى نهايتها او نهايتنا
قد تكون رسالتنا صغيرة وفي حدود محيطنا الصغير إلا أنها مؤثرة في المحيط العام ككل فحين أنجح مثلا في رسالتي الصغيرة كأم - أكون قد نجحت في زرع ثلاثة بذور سليمة في المجتمع وغيري نجح وغيري نجح ليكون الناتج مجتمع سليم بالنهاية