؛
؛
أسترهِفُ سمعي فأصِلُ
وكأنّهُ قلبي ينبِضُ بين جنبيك
مُثقلةٌ عيونُ الكرى ببعضِ وجعي
وكلما هممتُ بالتّناسي نكأتْ انتبهاهةٌ؛ طَرْفي
يزورُ البُكاءُ جَفني
أطرِقُ أسفاً
رمضاءٌ تستشري في حُنجرتي
أتوهّمُ صوتُك .. ماءً !
أذوبُ عطشاً
وطفلةُ روحي لم تزل تبتهِل
ياربَّ السماء سُقيا تغتسِل ببرَدِها أرواحنا الحيرى