لهذا الكم...الشامل الجم
وليس هناك فضاء أوسع منها
ما بين القلم والورق مليمترات بسيط وتتلاشى لتعودثم تتلاشى لتعود
وتُعبّر عن شاسع الزمان والمكان.... وتَعبُر
لا أرض لا سقف ولا حيطان
من المهد إلى اللحد قد يكون الزمان أقل من تلك المليمترات
لا تنسى أن تكتب حتى تفاصيل التفاصيل كل الانفاس
كل ما أستطاعت أن تلتقطه الحواس
هي الكتابه والدرس الأول
لن تخلد الأسماء حروفا
بل الحروف ستخلد الأسماء
عندما أجد الغذاء المركز
لا أدري لماذا أتذكر حليب نستله (حليب جاموس )
كان الحلا هنا مبالغ فيه حتى وصلت حد الإغماء
شكرا لمن خلّدته أحرفه هنا