اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي
هبني تعلّلتُ بعد الصّمت بالقُبَلِ
هل كنتَ تُبري سوادَ الليل من عِلَلي ؟
يا من يزيدُ جوى شوقي بـ حضرتِه
فداك نفسي غداةَ الشوق من زللِ
يا مُوجِدَ الضوء في عيني بـِ رؤيَتِهِ
أعِد بـ رؤيتك الإبصارَ للمُقَلِ
أنتَ ارتباكاتُ صَبٍّ لاعَهُ جَلَدٌ
إذ ألجَمَ الوجدَ بالإطراقِ والحِيَلِ
هَلّا سَرَيتَ غَداةَ النوم في حُلُمٍ
كم أظمأَ الروح بين الصدّ والطّلَلِ
أرى الصّبابةَ مِشكاة الوصالِ وما
رَهافَةُ الوصلِ إلا فيكَ يا أملي
يا مُربِكَ النايَ إذ أودى بهِ وَطَرٌ
صَوغُ التمنّي وطولُ السّعيِ في السُبُلِ
مَعقودَةٌ في نواصي العمر غايَتُنا
الدّربُ يُطوى وحظّي أوّلُ الرُّسُلِ
آتٍ إليك وفي عينيّ أمنيةٌ
أن تحضنَ الروح حتى يَنزَوي خَجلي
واغسل بـ شوقك أتراحي وهيتَ لنا
شِعراً يفُكّ قيودَ السّهدِ والمَلَلِ
يا لَثغَةَ الآه في صَمتي وحُرقَتَها
إن كنتَ قيدي فـ حيَّ اليومَ مُعتقلي
في راحتَيكَ وليدُ الدّفء مُغتَبِطٌ
وفي براحات شوقي مَضربُ المَثَلِ
مرارَةُ الـ ليتِ لا شهداً يُبدّلُها
إلّاك أنت إذا أصبَحتَ ( كُلّكَ لي )
بيتُ القصيدِ ضميرُ (الـ نحن) مؤتَلِفٌ
من كان يدري بأنّ السرّ في جُمَلي
كُن دافئ الضلع واضمُم فيك قافيةً
كمْ راوَغتْني بـ أبياتٍ من الغَزَلِ
يَفديكَ قولي وأنت اليومَ سيّده
قد قلتُ لكنّ جلّ القولِ لم يُقَلِ !
2018/1/11
|
رشـا
صاحبة الجلالة
صباحك الورد
وصباحي قصيدتك
ارتشفتها قطرة قطرة على رصيف الصبح
هو الشوق يبلغ بنا مبلغ الاستحواذ
فلا يرويه حتى رؤية الحبيب
بل لعل الشوق أبلغ في حضوره
انسكاب المثنى في بوتقة الحب يروي شغف الروح
في قصيدتك حبٌّ راق ٍ يتسامى على كثير من المعـتـاد
لغة رشيقة عـذبة وصورٌ حورٌ عـِـين
لمع بريقها لأول مرة في كرنفال قصيدتك
أُهنئك رشا
قصيدة باهرة
بهكذا شعـر نفتخر
سلمت أناملك الورد
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف