أجلِسُ بهدوء في وسَطٍ مزحوم ، أصوات العالم من حولي لا أسمعها فداخلي يضج بالكثير .
في هذا الوسط ، تمُرّ سيارات الاحتلال من أمامي و أطفال الحي يلحقونها بالحجارة و الزجاج الذي يتكسّر كَأهازيج فرحٍ لم تكتمل . . و بائع حلوى القطن ينادي بصوتٍ جهور . . أنا لستُ في هذا الخراب أنا لستُ هنا .