وليدة
حملتك بين أحضان الورق
ورتبت على عاتقك حتى
بان بهاء حلمي فيك
قبلتك
وعانقتك
واحزنتك
وبنيتي بداخلي قصراً
وهذبتِ اشجاري التي
اشعثت
يا حُلمي
أعلني
وصُرخي
وأُخرجي من صومعتك
البغيضة
انشري من حولي. ورداً
قاسميني همس العاشقين
وسأليني
هل بان على جبيني حُب الحبيب؟
أعصميني
بل دثريني
حتى لا أجد خجلي ويلتقي
بأنفاس عُمري
أحملي بين يديك ثأر الزمان
و سمعي مني
صوت حنين