ضللنا ذات عاطفة !
ونُهبت أرواحنا
ركام .. تذروه الحياة
لطالما استوقفني سؤال
كيف لقلوب تعتلي السماء
أن تقبر في الأرض دون وداع يليق بها !
دون صلاة ودموع !
إنها الظلال التي اقترضت من الليل بؤسها
وتمايلت تختال في وضح النهار
لترهق عين الشمس
في سيموفونية معقدة !
حسنا .. لمَ لا نعقد هدنة مع ذاك النبض المقيت
هل رشوة الصمت حلال في غياهب الشوق
بين أخاديد الحنين المهملة ...
ألم يتسربل في أعماقي
وددت لو اِجتثثته من أصوله
لطالما قطفت حنظلته وابتلعتها مرار
فعلا .. الجذور المثخنة بالجراح لاتستسلم
على ثقة .. سيجعل الله بعد عسر يسرا
ولن يغلب عسر يسرين