
لا تنتظر حتى الهزيع الاخير من التوق
فقد احتشد بفردوسي الدفء يجلد الغيمات الباردة
يرجوا الا تبرحني سوى شطر قُبلة هوجاء ماردة
تستوقد احتدام حنيني والخير في البكور
احمل جزء من ارهاصي
بين اكف كان هدي ضلالتها حين لامست اغصاني
واحلل عقدة جدائلي باغراء التحليق كما لم اشتهيك من قبل
هذب اندفاعي بغفوة تبقيني سبية اعتابك
وجلا يشدوني بكرا بشتى الحان المطر وتفاصيل اللافندر
اكتبني ثمة ماء بين جداول الارتواء توصد سبلك
بصهيل يليق بنا
ثم استل بسيفك اسطورة الخلود المعتصم بصدرك
كموج هائج وبحر مالح يثقله مدك بالعطش
ورهبة ترمم جذع العبور أهة تعملقت بجوف الحناجر
نطفتا بلل تشتهي عصافير التماوج بألذ كاسات العبير
غيمة تراود فتنة الحدائق
\..