في يومنا هذا يعمل الوالد وقتا
لابنه احدث الاحذية الرياضية لانه اذا لم يحصل على زوج
منها فسيصبح عرضة للمقاطعة في المدرسة , وتنتحب
الزوجة بصمت لان صديقاتها يمتلكن ثيابا ذات ماركات
معروفة , وهي لا تملك المال , وبدلا من ان يتعلم اولادهما
المراهقون قيم الايمان والامل الحقيقية , لا يحلمون الا بأن
يصبحوا مطربين او نجوم سينما .
-----
في يومنا هذا تفقد الفتيات في المدن الريفية اي شعور
حقيقي في الذات ويستلبهن التفكير في الذهاب الى المدينة
الكبرى وهن مستعدات للقيام بأي شيء في مقابل الحصول
على قطعة معينة من الجواهر وبدلامن ان يتم توجيه العالم
نحو العدالة , يتم التركيز على امور مادية ستصبح في
غضون ستة اشهر عديمة الفائدة ويجب استبدالها
من كتاب الرابح يبقى وحيدا
بابلو كويلو