كتبتك هناك
في مذكراتي البنفسجيه
أتعلم لمَ ..؟!
لأن لا أحد يقرأُ اليوم أي ورقةٍ او كتاب
أنت ذاك النسيم الذي يداعب شعري
كل صباح
حتى وإن أغلقتُ النوافذ والأبوا
تأبى إلا أن تدخل وتُشكل صريراً شعرياً
يُتَرجَمُ حباً
وأخوه
وصديقاً قد ألِفَ ذكرياتي وأحبها
متمسكاً بكل ذرات غبارها ..
....