كان الليل حالكاً...
والسماء ملبدة بالغيوم...
وبدأت
الأمطار تتساقط بغزارة...
على جسد السماء...في
فضاءات الليل...
الهو ... هو
ضاق بنعمة المطر المنهمرة...
لأنه لم يدرك مدى حاجته إليها...
أو لأنه لا يفقة مدى حاجة الفضاءات
لها...
حتى حبات المطر المشرّعة
فوق محيطات الوحدة...
خرت صريعة تُناشد السكون
الأبدي!!!
صباحكم خزامى
@جاهله@