فيرتحلُ الليلُ الضليلُ
للهاويةِ
وتفتحُ للخِصب بابا
وتوصِدُ
نوافذَ السِنِيِّ العِجافِ
القاحلةِ
تقودني
إلى رياض الشِعر
وأرها من جديد .. سنبلةً
تختال بحباتها المائة
جدارية مكتوبة بنبض القلب
و فضاءات الأخيلة
على شرفات الذاكرة هناك الوهم و الحلم و الخيال
وقد أسرجت خيلك وانطلقت بنشوة
سلمت الأنامل