تكدّست الصراخ على الأرفف
وتكوّمت المواجع على هيئة استغاثات
لا رادّ للظلم طالما أن القلوب تجردت من ماهيّة الرحمة
ولا رادع للوحشية بما أن الإستنفار لم يعد يحتفظ سوى بفتاتٍ من الإستنكار اللفظي ليس إلا !!
ﻛﻞ ﺭﺯﻣﺔ ﻟﻬﺎ
(ﻫﻴﺌﺔ ﺇﻧﺴﺎﻥ ) ﻳﻜﺎﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺒﺆﺳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻗﻊ، ﺗﻨﺎﺳﻠﻮﺍ ﻓﻲ
ﺧﺼﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻏﺮﺑﺎﺀ،
لله كم تصورت المشهد وكم هو مؤلم
لملمته على هذه الشاكلة
مفردة حيكت بنسجٍ من ألمٍ عميق ملموس
حنانيك يارب