منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قصائدي .. //
الموضوع: قصائدي .. //
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2018, 10:17 PM   #2
حسين هلال البوحسن
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية حسين هلال البوحسن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 498

حسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعةحسين هلال البوحسن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


حييتُ بعدكِ عن مسافةِ دمعةٍ





حييتُ بعدكِ حين يجهـل لا يعـي
ومحوتُ جرحاً فاستفاق بأضلعـي

وغدوت أجتـاح الغيـاب توجعـاً
أبكي و روحكِ والمسافـة أدمعـي

ونثرت دمعيَ كيف أنـك داخلـي
وخرجتُ من زي الصمود ، لتدعي

أني قوي ليس يؤلمنـي الأسـى
وأنا الضعيف وأنتِ دوما منبعـي

عودتِ صمتي أن أكـون محطمـاً
ليضوع شعري حينما تتضوعـي

أشعلتُ في عينيكِ لوعـة لهفتـي
ولجمتُ عن شعري هواية إصبعي

وسألتُ ربـي لـيت أنك هاهنـا
إني أحبك أن تكونـي لـي معـي

فلقد كتبتكِ أنـت خاطـرة المنـى
ولقد ضممتكِ في ربـاي الاوسـع

ما كان غيركِ في حياتـيَ رائعـاً
إلا وكنـت بكـل شــيء أروعِ

مازلتُ أشتـاق اعتناقـك حالمـاً
أشتاق عشقـا للزمـان الممتـعِ

والآن ماذا غير بعـدك ، داخلـي
إلا فتاتـا منـكِ غيـر مبـضـع

والصمت يؤذي كل جارحـة هنـا
ويزيد أوجـاع الفـؤاد الموجـعِ

مازلت مضطربا وصوتـك دافئـا
ينساب من أقصى الفؤاد لمسمعي

أو مايئستِ من الغيـاب حبيبتـي
فمتى يعود بك الحنيـن فترجعـي

إني بحجم البعـد أتلـف خافقـي
ويزيد بعدك من جنون تضعضعي

كفنت حزناً كـان يسكـن داخلـي
ولأجل بعدكِ قـد ألفـتُ تقطعـي

وزرعتُ أشواقي لأجلـكِ ليتنـي
بضعت من شوق الحنين تجمعـي

وأمنتُ عينيـك اللتيـن بجانبـي
فصفعتُ أقسى من مـدار توقعـي

يمتدُ بي وهـم انتظـاركِ خائبـاً
فيصيبُ باليأس العميـق توجعـي

آنفتُ أن أبكيـك إن مـن البكـا
صوت يحطم بالنحيـب لأذرعـي

حطمتُ بالحب العميـق تحفظـي
وجثثتُ بالشوق الغزير تورعـي

وجعلت صوتي في هواك قصائـداً
يُتلى لروحك رغـم كـل تمنعـي

ونثرتُ بالدفء الصـراخ فربمـا
أجتاح أعمـاق الغيـاب الأفضـعِ

عودي فمذ كان الغيـاب توحـدت
آهاتـيَ الأولـى فـزاد تفجعـي

أرجوكِ نام الحزن بيـن أضالعـي
إن كان يكفيـكِ الرجـاء لتقنعـي

ما كنتُ أبغي غير حبـكِ خاطـراً
و وجود حبكِ ذاك أكبـر مطمعـي

إني وقلبـكِ واحتضانـك منيتـي
أقضي بقلبـكِ بالجنـون تسكعـي

متلحفـا عينيـكِ أكتـب إذ أنـا
حرف وعيناك القصائد فأسمعـي

فرض عليّ إذ احتضنت توجعـي
أن يثمر الدفء الحنين بأضلعـي

وإذا كتبتكِ فـي القصائـد دمعـة
وقتلتُ بالشوق الغيـاب فأينعـي

يا سلم البعـد الحزيـن بداخلـي
يا أنسَ أفكار الـحسين ومرتعـي

حييتُ بعدكِ عـن مسافـة دمعـة
وكتبتُ من أجل الإياب تضرعـي

 

التوقيع


المسافات أجنحة
لا تجيد الوصول إلى مرفئ
غير هذا الرحيل
والغياب الذي كان بالأمس طيراً يسافر
ثم يعود ..
تحول مثل الدخان الذي حين يرحل
تصبح عودته مثل
ضرب من المستحيل


ريثما ينحني النجم
مازلتُ فوق الثرى أنتظر ..

حسين هلال البوحسن غير متصل   رد مع اقتباس