و نستأنف من جديد أحبة المكان و منتدانا المبارك بتجمعكم الطيب صباحا اليوم مع إشراقة هذا اليوم الجميل.
:
من صور المودة و الرحمة التي تحظرني حاليا،
من لا يحب نفسه لن يتقن محبته أحد، و من أحبه الكثير من الناس و هو لا يحب نفسه،
أيضا خاسر و شقي بتلك المحبة العوجاء.
:
ربما هنا إنطلاقة رائعة،
من أنا؟ من خلقني؟
ما هو دوري في الحياة؟
ثم هل أحب نفسي أم لا ؟
و كبف أبدأ أحبها بالطريقة الصحيحة التي تجعلني مثار قوة، و ثبات على مبادئ لا ترهقني لإثباتها، و لا ترهقني
بوضوحها و ما فيها من خير أن أستجدي بها رضا أي مخلوق بعد الله سبحانه و تعالى.
:
إذا أحببت نفسي، و تيقنت فعلا أني أحب نفسي كما خلقها الله و رآها عظيمة كريمة،
و جعلها موقع ثقة و تبجيل لعمارة الأرض و كونه الذي يحب أيضا.
بعدها سأبصر يقينا:
أي الحب كرامة، و أي مودة بين الناس أتعلم منها ما يرتقي إلى ما أنا توصلت إليه،
و ما سأترك بحزم، و ما سأرجو بكل عزة .
نعم من هنا الإنطلاق و رؤية جديدة نابضة بالصحة و العافية في كل مشاعرنا و علاقاتنا:
بالله ثم بمخلوقاته بعده : الناس و الأماكن و الزمان.
أحبتي أنتظر ما يكون منكن تحت بند:
قصص أبهرتكن من محبة الشخص لنفسه و اختياراته :
قدوات : أب، حاكم دولة مثلا،
أخ أكبر، شقيق أصغر، زملاء عمل،
صديقات لنا نحن الإناث ، من ترين فيها تبهرك بمحبتها لنفسها و قيمها التي تجعلك تحترمين نفسك أنك ضمن مدار حياتها .
أعتقد وضحت الصورة كفاية ،
بانتظار الجميع على خير و مودة و سلام...