أخبرينِي أيتُها الريحُ العَبُور
أينَ ماضيٍ كانَ مضى حِينَ مضى كَيفَ مَضَى
وأخبريني أيتُها الأسرارُ التِي فِي غياهِبِ الصُّدور
ماكانَ سِرَّاً لِمَا أشرقتَ شمّْسُهُ بينَ كُلِّ الورى
وأخبرينِي أيتُها الجِبالُ مِن الحصى وَمِنَ الصُّخُور
كَيفَ لِعينٍ فِي جَسدٍ أنْ يطيبَ لها الكَرَى