قُبيل الوُلوج للنص بـ هنيهة، أيقنتُ أنني سأكون أمام
مقطوعة أصيلة عملاقة اللحن عميقة الأثر
إسم الكاتب كان كفيلٌ بـ توطيد هذا اليقين
أستاذي الذي أُجلُّ وأحترم ،
اختيار التسلسل الزمني أو الوقتي جعلنا نلمس
لحظة هجمة التفاصيل المذكورة
ثم إن الدهشة كل الدهشة في توصيف ذلك
الجدار واللمبة المشنوقة رغم ارتكابها جرم التنفس
والمقاعد التي تحتفظ بالحكايات .....
وسلمى....
سلمى التي لا تهرم
تلك التي أحببناها من خلالك
ورأيناها بـ مقلة حرفك
ليس من السهل تدوين ما أروم قوله في ردّ واحد
للحق،
القراءة الأولى زادٌ للذائقة
وما يليها أنصف للتأمل
غير أنني لا أملك أن أقرأ بلا تعقيب
وإن لم يكن مُنصفا لما أروم قوله
ليت فجر تلك الليلة كان ممتداً
لـ تُطيل ...
زُبدة السّلاف،
أستاذي وأبَتي
لا زلنا منك نتعلم..