ليلة تعدت الألف بزخم صورها واسطورية وقع تفاصيلها
مواقيت توالت بعفوية السهل الممتنع وترانيم ارهقت الروح في تتبعها المثير حد الادمان
واللهفة بألا تنتهي تلك الليلة المنذورة لوجه " سلمى "
يا له من إنسكاب بليغ الترف ارهق صداه المدى كبريق الانجم
وكان للحرف هنا لون
وصوت ابداعي مختلف طاب له ان يقترن بذريعة الضوء
كاتبنا المتألق بالتفرد والتميز \ عبدالرحيم فرغلي
كان للصمت لذة في شهقة الجمال لا يمله الانتظار فلا تغب
مودتي والياسمين
\..