ما انفككتَ تصبّ من اللاوعي في إشتياقك انموذجا ً ورقيا ً ينبس عن هيئتك في الخطاب الذّاتي , تدرك جميع تفاصيلك في الحضور والغياب , وينتقيك الصّدى كقطعة فريدة تعيد تشكيلك عند صحوات اللّيل البهيم , غريبا ً إلا منك حاضرا ً إلا من سلمى .
الاريب : عبدالرحيم فرغلي
ما تزال تقبض على صولجان الدَّهشة الأدبية بتدابير إنسيَّة يشتاق لاستطالتها البيان , شُكرا ً لانَّك الأدب يا صديق .