منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - فراشة و كلب و عاهرة..
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-24-2018, 08:27 AM   #1
د. فريد ابراهيم
( شاعر )

الصورة الرمزية د. فريد ابراهيم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 7992

د. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةد. فريد ابراهيم لديها سمعة وراء السمعة

Exclamation فراشة و كلب و عاهرة..


جاءت طامعةً أن تشاركها رحيقَها

فـ لم تحط عليها من عَلٍ

بل ظلت تسمو إليها

و ما أن استقرت أقدامها

و اطمأنت أجنحتها

فوق البتلات الناعمة

إنقبضت عليها و سحقتها

بحركةٍ حاسمة

و بقسوةٍ غاشمة

و بين فكَّيّ الحياة

تتساوى الأطعمة

فلا يهم كيف كانت تبدو الفراشة رائعة

و لا سرعة رد فعلها ... فـ مهما كانت بارعة

لم تكن لتتوقع أبدا .. أن الزهرة جائعة

فـ دعك من الفراشة

و لا تهتم لأمرها.. فـ برغم جمال ألوانها

إلا أنها مجرد حشرة

حشرةٌ تافهةٌ و ماتت

جاءت من الأرض ... و إليها عادت

فـ دعك من الشاعرية

و مرحبا بك في الواقعية

أتدري؟

كنتُ دائم الإنشغال

بـ حيرتي في سؤال

" أي الكلاب أسعد حظا ؟ "

الأليفة أم البرية ؟

فـ الكلاب البرية .. تنعم بالحرية

لكنها تُضطر للصيد و السعي بجد إلى قوتها

مما يؤدي أحيانا إلى موتها

أم الكلب الأليف.. يأتيه طعامه في طبق

و ينعم بالعيش في البيوت

لكن لا تنسي أبدا

أنه أيضا مربوط

و بالتالي.. فـ الإجابة على سؤالي

تتلخص في رد وحيد

لن تجد على الأرض أبدا

أي كلبٍ سعيد

فـ إذا ابتسمتْ لكَ الحياة

و غمزتْ لكَ بعينها الماكرة

و أظهرتْ مفاتنها الساحرة

فـ أُرقص معها

و قدم لها كأسا ..

و طارحها الغرام

و لكن لا تنسى

أنها عاهرة ..






فريد

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أسهل طريق للوصول الي قمم الجبال

هو السقوط من السماء

هكذا تحطمت عظامي..

د. فريد ابراهيم غير متصل   رد مع اقتباس