أخي، جاوز الظالمون المـدى
---------------------------- فحقَّ الجهادُ، وحقَّ الفـِدا
أنتركهُمْ يغصبونَ العُروبــةَ
------------------------------- مجد الأبوَّةِ والســـؤددا؟
وليسوا بِغَيْرِ صليلِ السيـوفِ
--------------------------- يُجيبونَ صوتًا لنا أو صدى
فجرِّدْ حسامَكَ من غمــدِهِ
-------------------- فليس لهُ، بعدُ، أن يُغمـدا
أخي، أيهـــا العربيُّ الأبيُّ
---------------------ِ أرى اليوم موعدنا لا الغـدا
نسأل الله الثبات والنصر والرأي السديد