لغة أنتِ ..
علميني لغة البوح
التي فاقت عناقيد السكوت
أشعلي بي
من فتيل الصوت
إحساسا مليئا بالقنوت
لغة أنت
وتاريخ أنا
كلنا يرغب أن يحكي
ولكن نخشى
أن تفنى ابتسامات
الندى أو أن تموت
أخبريني
ما الذي يسكن أنتِ ؟
ما الذي يجعل من عيني معانيكِ
لإحساسي قصوراً
ثم أعشاشا ودوراً وبيوت
أيها النسمة
ما لي لا أجيد البوح
في غصن الندى
لست أدري ما الذي يخنق إحساسي
الذي يوما على عينيك
أو في دفء كفيك ابتدا
من ترى فجر بي صمت المعاناة
وأنساني الشعور الجيدا
وجع أنتِ
وأحضان أنا
قد بلغنا لغة الشوق
وخطينا ابتهالات الصدى
مذ متى والصمت يعرو
كفك اليمنى
بأحضان مراسيلي
وينسى الموعدا
مذ متى والشوق أنفاس
بهذا الحرف
تبكي في ضفاف الروح
أوقات المعاناة
وليلاً أسودا
مذ متى
يبترني الوقت ترانيما
ويحدو بي
لعينيك
شعوراً مفردا ؟؟
لغة متعبة روحي
وأنفاسك
إيمان من الطهر
تثير الوجع الباقي
لأعماق المدى
أخبريني
ما الذي يحملني
روحا من الصمت إليكِ ؟
ما الذي يدفع بي
أن أرتمي في الغربة العمياء
كي ينطقني الشوق
لكلتا مقلتيكِ ؟
لستُ محموماً
لإني جئت أهذي هاهنا
بل إن في حرفي سكون
إنني صمت من الإدراك
لا يدري سوى أنك
أحلام من الواقع
تهوى أن تكون
بين أنفاس مواعيد انتظاري
لغة حبلى ..
بأنفاس وأحلام
وبعض من جنون