دنيا يُعذبني تجاهلها
لي حين تنظرُ لي كَمُفْتَقَدِ
وكأنَّني لفظٌ بلا معنى
دوري الوحيدُ زيادةُ العددِ
من يومِها وأنا أُراسلُها*
لأُحاصرَ النّيرانَ في كَبِدِي
ويَعُودُ ما أَرْسَلْتُ مُهْتَرِئاً
ليقولَ: لَمْ نعثرْ على أَحَدِ
كلُّ الذي جِئْنَا بهِ خَبرٌ
لكنهُ خبرٌ بلا سَنَدِ
كمْ قيلَ لي والغيظُ يَملؤني
من قولهم: عُوفيتَ من حَسَدِ
لم تَتَرك الأقدارُ من شيءٍ
في هذه الدنيا لِمُجْتَهِدِ
ماهذا يا دكتور
لقد تساوى هنا تعب كتابتك بتعب القراءة
ارتفع معا النبض حتى فاض من العين ذات شرود
يا ليتَ ذاتي بعدُ ما ذهبتْ
لأقولَ يا ذاتي خُذِي بِيَدِي
إنِّي هنا أَحيا على مَضَضٍ
وأُحسُ أنِّي لستُ في بلدي
ذاتي التي ما عدتُ ألقاها
إلا بميعادٍ وفي خَلَدِي
بالفعل النبض متسارع يادكتور
ولا دواء سوى رب السماء
حرف مشبع بالشعور قصيدة تجعلني ابوح لك بما قلته وانا اقرء
هنيئا لنا بك وبحرفك