نمضي في دروب الحياة تتقمصنا أطوار غريبة
وتصقلنا رائحة ألام مجهولة المصدر
لنحيا علي ضفاف التأمل يتناثر بعضنا ويلوذ البعض الاخر بالصمت
به تشرق الموجودات ونتمرس علي قرائتها طاقة ادراكية
من خلال المحسوس الكوني واللامحسوس محاكاة وعبورها الي اللاكوني
ويصبح ترجمة " الاحساس " وما له من غموض تتسيده الملكة الخاصة
وسيط بين " العقل " وما له من مقاييس واضحة وهذا " الشيء "
العقل ... ( الاحساس ) ... الشيء
وحسب التناسق بينهما يكون انعكس التسامي علي الذات سلاما وعمقا
\..