الشكر لأدميرال ، حيث جاء بنا شغفا، و فضولا نحو الجمال.
:
ليلكية أبدعت غاليتي
، و لكنها يا رشا و كأنها رسمت:
(و أمزقني صوتا من طباشير)
متأصلة هذه الليلكية و الوفاء و قديم عهود المدارس و الطبشور
، تحية مسك لروحها الأجمل، و ابداعها الأصيل.
( و جعلنا من الماء كل شيء حي) ..يا سبحان الله...!
كائنات من ماء، تعتاش النار صمتا، و كلاما، و حركة و سكونا،
هي نحن : بنو الانسان، صمت ذاك خلف الكواليس، ثم تزهو بالسطور و العيون كائنات كاتبات،
و يزهون كتابا اخوة لنا من رحم ذات العناء، وذات الاصطفاء، و ذات الحياة...! بأبهى صورة و كيان.
ثم و إن يا رشا، هونا هونا،
ما انتهيت من قراءة بعضي في تلك الأسطر ، إلا و باغتتني قصص الصمت، و تأوهات التحرر في
غيرها ،
ما أكثر الصمت و أوجعه..! و ما أشجع التحرر و الإيمان في كل مرة بالمضي الأجمل.
.. قصص تترا ، و إيمان يتنامى بعضه فوق بعض؛ لتشكل هامة حروف تسري كالضوء، بخفة الأمل و بهاء الإشراق... يا سبحان الله في بديع الصمت الذي حضرتيه و كنتيه و صرتيه، و صورتيه لنا هنا، بين مقطوعة أخرى، وكأنها قفزات العمر بلا هوادة، و لا رحمة لأغلالها، و شقاوتها من حدث لآخر.. لا وقت في مهمه الصمت ذاك؛ لالتقاط قلب، أو عقل، او نفس، أو روح، يفترقون و يتعاركون في كيان واحد ظاهر، يتساقط بعضه على بعضه، من دنيا أحببناها، و نفوس تعلقنا بها، و ذاك هو و ربي عين الوجع
حتى نتحرر نحو أن تهون و لا تكون ..!
أمل زاهي ظاهر، من رحم آلام تتوشح قيود الصمت،و عفن الضعف،
و إيمان و عزم قوي من رحم يأس بغيض طاغي.
صمت يستحق الاجلال و التوقير غاليتي ،
دمت بخير و عافية.
،