ايّ صبحٍ ضَحوك يلوك مآقي العباد , وأكرم شيء في الإنسانيَّة يراق , والأنظار ثكلى من النَّظر والقلوب تحجَّرت والحَوزة مكلومة , وصرخات الدَّعاء ترفرف مع الأرواح , تتصاعد لتكون لعنة على من هجر استلابهم , وايّ عذر تملك وأن لا تملك نفسك حين تخنعك القوانين , ايّ عجب نحن فيه يا خذلان .؟
اللهم إنّي أبرأ إليك مممن خذل تلك الدَّماء العزيزة لديك .