منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قَوقَعةُ التَّرامي !
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-2018, 09:10 AM   #409
عبدالله مصالحة
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله مصالحة

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 22504

عبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نكتب لأنَّنا نحزن على أنفسنا من الضّياع , لأنَّنا يوم كُنّا وسعة ضيَّقت علينا الأرض برحباء مجدها , كأنَّها تقول لا تركن يا عدوّ نفسك إلى إنتهائي , إنّي في سجنك أمارس عليك حرّية الرّوح , كأنّنا الحبر يصرخ ويعتدي على الورق برجاء مفرط , تكونك في الحياكة كلّ الأشياء , تحابي جدرانك المنسيَّة في إراقة الشّموع , وتتشكّل مع كلّ نفس ٍ محترق غزته إضطرابات الاسئلة الخانعة للفراغ , نكتب لأنَّ الحب يأتي هَرِما ً من شدَّة الشَّوق , يعزّي نفسه عند إلتقاء الأرواح خلسة , يمارس الهوس بطريقة فلكيَّة , وتمارسه بشدَّة الإحتياج , فكم من أطفال نكونهم حين تزداد وحشة الطّريق وتغيب عنّا الطّرقات , في الحبر هناك صوت يشرحك , يقتات من صمتك أحلى الدّموع , يبادرك إعمال عقلك حين ينفرد وجهك في المدى , ويكون عليك الحكم والميقات , حين نكتب تعجّ الإحتمالات بالمفارقة وتبحث عنك تراتيب فواصل تبلّغك نقطة الارتياح , أنت تتنفسُ هُنا لأنَّك مثقل الحياة , وكتفيك مشدودة , أحلامك غائرة , حزنك فريد , أنت تتنفّس لانَّك يوم ابتعت لنفسك قرطاسا ً لم تسجّل في خانة الغلاف عنوانا ً يُقيلك من عثرة الصمت المهيب !

 

التوقيع

اللهم نصرك الذي وعدت ..

عبدالله مصالحة غير متصل   رد مع اقتباس