الحمد لله على كل حال يا عبدالله
والحمد لله أنك تضع نصوصك هنا
وتمنحني جمال القراءة والمتعة .. احتجت لقراءة نصك مرات لأقنع
نفسي بأني فهمت سطوره ومعانيه ، وأجزم أن صياغتك العالية
لأي من نصوصك ، تجعل قارئ مثلي يتعكز على عجز حروفه
يعجز أحيانا عن فهم المراد كاملا ، هنا حديث للنفس وحوار مع الذات
كما قال أستاذنا حسام الدين ، هنا استخدام اللون كصورة مجازية رائعة
بياض الهباء ، أزرق التأزم ، وإن كنت لم أفهم جيدا فم الحائط المنطوقة به العين
.... حديثك للريح رائعا ..خاتمة النص بعد زفرة المعاناة وسرد الألم كانت رائعة ..
لا حرمت القراءة لك يا صديقي .. دمت بكل الخير والجمال