الانسيابيّة الأدبيَّة الصادقة تتفشّى في جوّانيتك وتصلح برّانيّتك بحبر مغموس وله الإتيان النَّجيب , تتساقطين كالمطر على واجهة الحياة وتدابير الحبّ الأليم وتحاولين لملمة ما تبعثر في صدرك من حكايا الإنتظارات العقيمة , مبنىً فيه تمكّن مقروء ولحظٌ من التأدية غزير النَّفع أدبيّ الإتقان , كان لا بدّ لهذه الرّسالة أن تطوف على غمام الحنين لتجد من جدوى الايصال أبوابا ً موصدة تقيك حرّ الإبتعاد , شُكرا ً لأنَّك حملت من قلبك هذا الذرف اليانع رغم حسرته وإمتعاض صبره , تقديري لوارفٍ كنته أدبا ً يا فاضلة .