اعود لأبتذل من الكلام نفعا ً يجنيه طالب الحديث , أباشر عمل الكلمات بيُتم حال , أغير على الصَّحوات , وقلبي الهشّ من حياة يستعيذ من كلّ سكنات الإمتعاض , إنّي في الهرولة المسكونة أحتسي الفراغ نهرا ً حبريا ً , اتنفّسني ووجهي المخضرّ من فتنة الصَّبر يسكب ألوان العنوت , فجرا ً مغضبا ً ونوحا ً لا تماريه في النَّحيب الظّنون , كم من حمدٍ ينبغي من الفيه إستخراج وكم من الرّاحة في النتاج يعتلج الضَّمير .