؛
؛
وتتوالى غصص الحياةِ بطريقةٍ تلتهِم ماتبقى في حوزتنا مِن الفُتات
لا أدري أضاقتِ الأرضُ بوسعها المُترامي، أم يُضيِّقُ الثكلُ بشتى صنوفِه الخِناقَ على أرواحنا ؟!
في قلبِ كل راحةٍ ثمّة تنهيدة حبيسة تنخُرُ منسأة الصبرِ حتى يكادُ أن يهوى أو هو أقرب
فيا جِزر الخلاص هوِّن علينا وَحشة الطريق
هدهد قلوبنا بقُرب الوصول وبنهايةٍ مُرتقبة
ويا جِزع الرجاء؛ لاتجزع
أمطرني بغيثٍ صيِّبٍ؛ فروحي ظمآى