آهٍ
لو تعلمُ الفراشاتُ
أنَّ الشاعر
بين جوانحهِ حريقٌ
ومِن بقايا الرمادِ
تولدُ القصيدةُ
ويمضي المسكينُ
حاملا قلبَه
على جسد القصيدة
أجل هو ذاك حينما يكتب الشاعر من زفرات إحساسه
فتحترق بلهيبها الفراشات
و لكن كثير من الشعراء احترفوا صنعة الكلام
و أجادوا وصف مشاعر لايعنوها
و هؤلاء أتحفونا فعلا و لكن لم تبتل مشاعرهم بما كتبوه
النّص جميل جدا و مميز
لشاعر يكتب بإحساسه قبل قلمه
أتحفتنا يا شاعرنا الجميل
سلمت أناملك