اقرأ، وهدفك المتعة. يمكن للفائدة أنْ تكون هدفًا طيّبًا أيضًا، لكنني أؤكد لك أن القراءة للمتعة تجلب معها الفائدة تلقائيًّا!.
ـ المهم، لا تقرأ للانتقاد. لا الانتقاص ولا السعي لإيجاد النواقص من الكَمَال في شيء!.
ـ هذا لا يعني الغَفْلَة، ولا حتى المُسامحة، فقط لا تجعل من التّصيّد هدفًا ولا من الملامة غاية!. أمّا وقد وجدتَ الهفوة فتصرَّف كما يحلو ومثلما يطيب لك!.
ـ كيف يحدث هذا؟!: لا تذهب إلى الزّلّات، فإنْ أتت هي إليك فهذه خطيئتها!. أخطَأَتْ مرّتين: مَرّةً لأنها أخْطَأَتْ، ومَرّةً لأنّها تجرّأتْ ورَمَتْ بنفسها في طريقك!. ساعتها، أثْبِتْ لها أنّك مُحَصَّن ضد الرداءة بالطريقة التي تناسبك!.
ـ ليس لديك وقت فراغ لكيْ تقرأ؟!.
أعتَذرُ لإزعاجك، أظنّك واهم، كلّ وقتك فراغ ما لم تقرأ!.
....
اخذت ما أظنه يهمنا هنا من مقالة هذا جزء منها .