الحشرجة في صوته تؤكد أنّ كلامه قديمٌ في صدره ،
و نظراته الغائبة تُخفي قصصًا لم تكتمل .. كما يأمل ،
طاعنٌ في الحزن ، حتى أنه حين يبتسم لا تستجيب ملامحه .
لم يتحدث كثيرًا ، كان صمته أكثر فصاحة .
سعل قليلاً .. ثم نهض بتثاقلٍ كي ينصرف ..
سألته : إلى أين؟ . أجاب دون أنْ يلتفت : إلى الماضي يا بُنيّ!.