أقفلت شُرفات المساء
لاضوء
لا ماء
لا حياة
فقط .. عُشب نمى فوق نافذة الرحيل
يبتسم لي بحذر !!
شيء من تأنيب الضمير
نبهني
لفداحة عقوبتي لنباتات الظل
ياااااااااااااه
كم جرحها الجفاف
أغصانها اللا خضراء ترقبني بهدوء
ماتبقى من هدوء !!
أقتربت من أصيص الزرع
بللت روحه ببعض الماء
وأعتذرت
كم نكون حمقى
حين نُعاقِب
بداية بأنفسنا
وصولاً لنبات يستظل بملامحنا !!