اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الركيبات
هبني تعلّلتُ بعد الصّمت بالقُبَلِ
هل كنتَ تُبري سوادَ الليل من عِلَلي ؟
يا من يزيدُ جوى شوقي بـ حضرتِه
فداك نفسي غداةَ الشوق من زللِ
يا مُوجِدَ الضوء في عيني بـِ رؤيَتِهِ
أعِد بـ رؤيتك الإبصارَ للمُقَلِ
أنتَ ارتباكاتُ صَبٍّ لاعَهُ جَلَدٌ
إذ ألجَمَ الوجدَ بالإطراقِ والحِيَلِ
أرى الصّبابةَ مِشكاة الوصالِ وما
رَهافَةُ الوصلِ إلا فيكَ يا أملي
مَعقودَةٌ في نواصي العمر غايَتُنا
الدّربُ يُطوى وحظّي أوّلُ الرُّسُلِ
آتٍ إليك وفي عينيّ أمنيةٌ
أن تحضنَ الروح حتى يَنزَوي خَجلي
واغسل بـ شوقك أتراحي وهيتَ لنا
شِعراً يفُكّ قيودَ السّهدِ والمَلَلِ
يا لَثغَةَ الآه في صَمتي وحُرقَتَها
إن كنتَ قيدي فـ حيَّ اليومَ مُعتقلي
مرارَةُ الـ ليتِ لا شهداً يُبدّلُها
إلّاك أنت إذا أصبَحتَ ( كُلّكَ لي )
كُن دافئ الضلع واضمُم فيك قافيةً
كمْ راوَغتْني بـ أبياتٍ من الغَزَلِ
.....
لعرابة الأبعاد رشا عرابي
همسة... سوف أساجل هذه القصيدة قريبا وقليل جدا تلك القصائد التي تستفز بلذة قريحتي
|
اختيار رائع
بحقّ قصيدة تأخد بتلابيب النفس حتى ذهولها
أنا أحبّ هذه القصيدة جداً
و أنتظر مساجلة شاعر كبير لأحبها أضعاف ما أحببتها
شكرا لكما رشا و سلطان