ألم الفراق يسبب الأذى ويدفعنا إلى حافة اليأس والتقوقع داخل إنطوائية الروح فنفقد الحياة والحب والأمل
مما يراود أفكارنا هذا السؤال
نفعل ما يستوجب أن نفعله ،،، نعيش حياتنا كأن شيئا لم يكن ونبقي الحزن مدفون في القلب
ونعيد شتات أمرنا وبناء حالنا ،، لنستكمل الحياة ،، فأنفسنا تستحق أن نعيش لأجلها ،، دام فارقنا من نحب ،، تبقى هي الحب الآخر الذي لا يفاترقنا ،،، فتح أبواب الأمل ،، وأشرعة التفاءل ،، كفيل بأن يقينا شر لوعة الفراق ،،، فكم من غائب ظننا لن يعود ،، عاد بعد غربة،، وما كتبه الله مقدر وإن غمسنا أنفسنا بأصناف الألم والأحزان
اليأس مؤذي ،،، يدفعنا لحافة الإحباط ،، ونقف معه ع لى طرف الإنهيار ،، فيصبح حالنا كما وصفت ،، لا إجازة تصلح ولا أمر يغير شيء ،،، زرع الأمل في القلب كفيل بأن يعيد شتات أمرك.
سردية جميلة لمشاعر نكبها لوعة الفراق ... أوصفت بإبداع .. نعايش اللحظة .. كأننا نعاني منها ...
كل الشكر لك