اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشاد العسال
عندما يشب الحريق في الغابات يلجأون لإطفاء الحريق بالحريق، وهكذا هو الجنون لا يذهب به إلا جنون آخر.. ألفظي الأطياف من ذاكرتكِ، وتقيئي آثار القبلات.. أستبدلي كل شيء بآخر.. إننا دائماً نتوارى خلف إدعاءات ليس لها من حقائق الأشياء إلا إدعاءاتها، ونحن أولئك العراه تحت الثياب.
/
أيها الضوء الخافت في طقوس الأمسيات.
إننا نغسل ثيابنا مما علق بها من العطر والعسل كي لا يبقى عليها أي لون من أثرهما.
جمعتكِ مباركة،
وود لا يبور.
|
الخوف يا رشاد أن تحترق الأرض و من عليها .... و لا يبقى من غابة الشعور المتشابكة إلا رماداً لا تقوى حمله رياح الأيام بعيداً ..
محاولات ربما كان ظاهرها سقيماً ... لكنها رداء آخر نتستر به عن أنفسنا و أنفسهم ...
و الكل يرانا ...
ممتنة لهذا الحضور الذي نثر عطره بهدوء محبب ...
تحياتي أستاذ رشاد العسال