اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم يحيى
سوداوية النص لم تقف حائلاً دون اكتشاف جمالياته ،
و النفس على ما يكتنفها من أسى ما زالت متشبثة بما يبقيها على قيد الحب .
و هنا : ( و كأني أخطو بي لمكان يعرفني جيداً و يفهم تجاعيدي ...
و لكني فيه كالغريب الذي يخشى فتح الأبواب فتلعنه الغرف المأهولة بالنسيان ) .
أقول : و هنا تحديدًا غربةٌ فادحة .. كما يصفها " حسن مطلك " : ( كـ غربة الأعمى عن مقعده ) .
ضوء خافت
إني لأعجب من تلك البراعة و الرشاقة التي تنتقلين بها من جملةٍ لأخرى ،
تنتقين اللفظة الأعذب و تُبقين المعنى متماسكًا .
هنيئًا لنا بكِ ، و لنا في هذا المداد .... مَدَد .
|
تبا للحب يا إبراهيم ... يتركنا عراة في غرفة لا يتسلل لها ضوء و قد طلاها الفقد بسوداويته ...
و لك أن تتخيل ... كيف كُتِب هذا النص !
..
الأستاذ ابراهيم يحيى .. حضورك لابد منه و إلا لن يكتمل العقد ..