ما كاد يلصق قفاه العريض بالكرسي حتى أن الأخير. تلك الانة جعلتني احدس مقدار الألم الذي أحسه الكرسي من هذا الثقيل الظل الذي انفرش على مساحته صنما برأس خشبي اجوف يلقي وجوده بظلاله القاتمة على المكان والأشياء والأرواح وكل ما يسمونه عمل . طموح . أمل. .. إلى آخر المضادات التي إنتهت صلاحيتها بالتقادم وبالتساقط التدريجي لأصحابها الواحد وراء الآخر في هذا البئر العميق المميت المسمى ( اليأس من كل شيء ) .