ظل يراقبها بعيون كحَّلها السهاد..
و هي تمشي ببراعتها الفائقة و رشاقتها المبهرة
على حافة دقيقة تمتد بين الحب الشديد
و المقت الشديد
فـ نصفها مُلهِمَته .. و نصفها مُحَطِمَته
نصفها نعيمه.. و نصفها جحيمه
فـ كيف سيحيا بقدم في الجنة و أخرى في النار
و متى ستقفز حيرته
من على حافة الإحتيار
فريد 31/5/2018