.
.
.
صباحك ورد يوسف
في الهزيع الأخير من عمر الصبا والجمال ,
حين تكتب المرأة في ذاك الحين ..
هل حروفها مكياج تتجمل به
لتخفي بصمات الزمن على محيّاها ؟!
كلما نضجت الأنثى..
يتحوّل حرفها لـ فُرشاة
تُعريّ حقيقة الزمن أمام أعيننا..!
هي الأرق حساً في صباها..
والأصدق روايةً في أواخر ربيعها..!
الرحابنة : أطباء يحملون الشهادة الفيروزية
في الأذن والحنجرة
هل أوصدت جامعة الفن الأصيل
أبوابها على دفعة هؤلاء العباقرة ؟!
أوصدت بالشمع الأحمر..!
وأعيد فتحها على إستحياء ولا زال هناك بعض المحاولات
الواعدة لكنها لم تصل بعد لقامة تلك الشهادة..!
كاتب هذه السطور الماثل حرفها أمامك ..
ما رأيت وجهه ولا سمعت صوته ..
كيف هي صورته في مخيّلتك ؟!
- في منتصف العمر أو أكثر بقليل
- متوسط الطول
- لا تغادر عمامته رأسه
- لا يغادر القلم جيبه الأمامي
- يرتدي نظارة
هي مجرد صورة ارتسمت في مخيلتي
من خلال قراءتك في أبعاد
\\
//
\\
يوسف..
شارفت الرحلة على النهاية
و أظن سفينة اللقاء
قد دنت من مرافيء قلوب
أحبتنا في أبعاد هنا
لذا أقدم باقة ورد وود
لقلبك وسعة صدرك
طوال هذه الأيام
التي مضت ولم
تنتهي بها الأسئلة
المحلقة رغماً عنا
إلى شخصكِ الكريم
ولكل من قرأنا هنا
خالص ودي وتقديري
أسعد الله قلوبكم في الدارين
