رحيم رغم بعدي لي قريب
إذا ماغبت جهلا لايغيبُ
و لو غفل الفؤاد يظلّ قربي
حليمُ رغم ذنبي لي مجيبُ
فيامن كنتَ في هجري قريبا
فكيف و أدمعي ندما لهيبُ
فإن حجبت ذنوبي العفو عنّي
بظنّي فيك تُغتفر الذنوب
فمن للمذنبين إذا تمادى
دبيب الذنب و ابتدأ المشيب
و فد فاضت كؤوس العمر حتى
حسبنا الذنب من قدمٍ يذوب
فيا محصي الذنوب على البرايا
ويامن ليس تدركه القلوب
بعفوك نرتجي يارب غوثا
فمن يارب غيرك يستجيب