(فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ)!
.
(1)
في المنتصف الآن. حيث لااحد.
وغدا حيث الجميع
بين يدي
عدل الله
او بين يدي
رحمته
(2)
في الحياة انت. وانا ايضا!
ترتبنا الايام في حكاياها القصيرة.
لكن الفوضى عقل
وعمل القلب
منظم
لاعقل فيه.
(3)
هاأنت ترى الكل
مشغول بتصنيف الجزء
ووتكفينه بالنفاق
والساق مشغول بتكفير الفرع
واشغاله بفقه الألغاز
والفرع مشغول بإفساد الثمرة
لسببٍ بسيط
( أن الله وراء هذا العمل )!
والعمل الذي بهذا الشكل الماكر
بدايةُ الهلاك
فسبحان الله وتعالى عن هذا
الوصف الذي لايليق
وتعالى جِّده.
(4)
احدثك عن الله
الذي حديثه خير
ومحبة
من خلال
( تحديث الانسان فيك وجعل حياته ممكنه )
فتحدثني عن رضا الاصنام وحكمتهم في السجود من اجل مصائرهم
فتشمئز قلوب
وتستبشر آخرى
( لأن الله هو الصانع )
وحين يتولى الله الصنعة
( تكون الأحاديث والعبر
التي كان بالامكان جعلها افضل
من هذا الممكن في ( كن )
الذي حديثه محبتك
وحبه صنعتك
ومكره تزول منه الجبال !)
(5)
( وقني واصرف عني برحمتك شرّ ماقضيت ).
كما علّم ابوك آدم ( علّمك ايضاً)
لكن علم الاسماء خاص بأبوك
واسماء العلم عامة لأبنائه
،فأنت قد تعرف جزءاً بسيطاً من علم الله ،
ومع ذلك ( تقف عن طلب المزيد من علمه)
بما وضعت من مقاييس للبلوغ
والنضج والاكتفاء
حسب تسلسل
القيود في الدرجات العلمية
دكتور ، بريفسور ،
(وفوق كلّ ذي علمٍ عليم ) !
.
.
وأنت تعلم !!