معدل تقييم المستوى: 72240
ونستمر في لقائتنا في إذاعة أبعاد النثر وضيفتنا هذه الليلة صاحبة الحدائق البهية العطرة أهلا وسهلا بكِ الكاتبة نورة القحطاني أبعاد النثر: يتسأل أحمد مطر لمن نشكوا مآسينا ؟ ومن يُصغي لشكوانا ويُجدينا ؟ أنشكو موتنا ذلاً لوالينا ؟ وهل موتٌ سيحيينا ؟! الكاتبة نورة القحطاني مدخل { كلّما أُغلق باب فتح الله برحمته أبواب للأمة الثكلى أنشكوا حزنها المقهور صمتاً !؟ أم نستعير لها مدامع للعزاء ! والقهر يكبر والشتات يذرّها فوق الرماد و.. دعا الإمام بكى وأبكى وألحّ يدعو في ثبات (بشرى) قد لاح نور "الفجر " بالتأمين " أقصى " .... ثقة بالله كل ظلمة ستنجلي } أبعاد النثر : تتسأل نازك لملائكة أليسَ في إمكاننا أن نَغْلِبَ الألمْ? نُرْجِئْهُ إلى صباحٍ قادمٍ? أو أمْسِيهْ نشغُلُهُ? نُقْنعهُ بلعبةٍ? بأغنيهْ? بقصّةٍ قديمةٍ منسيّةِ النَّغَمْ? الكاتبة نورة القحطاني قلم تخدر في ظروف عاتية صام دهرا حتى تيبست حناياه لم يعد يشعر بالوقت وانحلاله من رُزنامة العمر حتى غشاه الموج يوماً وانتبه ! لكنه عاد بغير اسمه ، قد نغلب الألم يوماً حين تربكنا عزة أنفسنا قد ننسى أننا مجرد بشر نعيش لنموت ونموت ألف مرة لنعيش نخفق في جمعه في ابتسامة كاذبة ويغلبنا بدمعة حارقة قد لاتسيل بل تحار في المقل ليتهز منها ألف وريد ووريد ! نهرب منه إليه يجتاحنا بصمت ولايغادنا لحظة إلا بشتات ! هات يدك لنتصالح لنشرع قلوبنا للحياة لننفذ في روح السعادة نشاغب الألم بالأمل أبعاد النثر يتساءل نزار قباني تأتي أفواجاً أفواجاً من جهة البحر.. كما تطير الكلماتُ من أوراق دفترٍ أزرق... هل تسمحينَ لذاكرتي أن تكسرَ حصارَ رائحتكْ؟ الكاتبة نورة القحطاني سأقطف أمنية ! وأجمع رسائل البحر الغارقة على شواطىء النسيان كلما تعثرت بواحدة دعوت لك كثيرة تلك الأرواح التي تحبك وقليلة تلك التي تراك بعين قلبها لن تقوى على كسرك ولن تطيق كن كما عهدتك - دوما - عطرا ينفذ إلى الروح . أسعدنا تواجدكِ كاتبتنا الفاضلة وكل عام وأنتِ وأحبابكِ بالف خير